بسبس والنحل "قصة قصيرة للأطفال"

في صباح يومٍ هادئ، في مزرعة نائية عن المدينة، البط يلعب في الماء، الفراخ تتشاجر لكن لم يفسد شجارها هدوء اليوم، النحل خرج من خليته إلى الحقل القريب حيث زهور البرسيم المتفتحة، الأبقار تخور والحملان تقفز على العشب، استيقظت تلك الحيوانات مبكرًا، العم سليم خرج إلى الحقل، العمة نور  تطعم الفراخ الصغيرة والحملان، وتجمع البيض للفطور، وسط هذه الاحداث تراقبهم القطة بسبس بكل كسل وخمول، كل الحيوانات تستيقظ مبكرًا  إلا هي تبقى في الفراش بعض الوقت لم لا وهي ستجد الطعام أمامها بدون تعب مكثت تلعق يديها وتنظف فراءها،  ذهبت بسبس تأكل ثم بدأت تشاكس رفاقها في المزرعة، لأنها لا تجد ما تفعله أو أنها لا تريد أن تفعل شيء،  إنها كسولة للغاية فكرت بسبس للحظات وقالت: لم لا أذهب إلى خلية النحل لأكل بعض العسل،  لقد حذرها العم سليم  من الذهاب هناك وحدها مرارًا لكنها لا تبالي تحسبه لا يريدها أن تأكل العسل ليبقى له وحده رأها الكلب روي وسألها عن وجهتها لكنها لم تعره بالًا  وأكملت طريقها، حزن الكلب من سلوكها وطأطأ رأسه ومشى،  بعد قليل رأتها البقرة نان سألتها عن وجهتها أيضًا هذه المرة أخبرتها بسبس بدون أن تنظر إليها وقالت سأذهب إلى خلية النحل لآخذ بعد العسل حذرتها نان من الذهاب بمفردها لكنها أيضًا لم تبال أكملت مسيرها إلى المنحل وتسللت بهدوء إلى فُتحة أحد الصناديق  وبدأت تلعق العسل بهدوء وهي غير مدركةٍ ما يحدث حولها،  تجمع النحل وكون كتلةً سوداء كبيرة وهجم عليها وهي تأكل صرخت بسبس بقوة  عندما بدأ النحل يقرصها، سمع الكلب روي صوت صراخها وجرى بسرعة ليخبر العم سليم لينقذ بسبس من النحل، فقدت بسبس وعيها من الصدمة.
بعد عدة أيام تحسنت بسبس واطمئن الجميع عليها،  قالت العمة نور أنها ستعد بعض  الحلوى لهذه المناسبة؛ لأن بسبس  تعلمت الدرس وندمت، اعتذرت لروي ونان على ما بدر منها، وأصبحوا سعداء.
هناك مغامرات آخرى لأبطال المزرعة لكن لن نحكيها هذه المرة..

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة