وداع

زحام القطار والقلوب المنفطرة، تقف وحيدةً تنظر إلى الراحل، دموعها تنساب ببطء على صدغها، تتألم للوداع، أصوات كثيرة، وربما الشعور واحد، قالها بحنان: سأفتقدك، لحظات الوداع قصيرة ولو طالت، الرحيل إلى المجهول، إلى براثن الحرب، يا لتلك اللحظات التعيسة، القطار يقلع بصوته المميز، تصرخ بقوة: بابا، عد إلى المنزل. لا تدري أيكون هناك لقاءٌ آخر أم كانت تلك نهاية الفصل.. *نيزك*

تعليقات

المشاركات الشائعة