تلك النافذة التي تطل على العالم تظهر القليل فقط، أود تحطيمها والنظر عن كثب، لكن تقف تلك الأفكار كحاجز بيني وبين كل شيء، بيني وبينك حتى، تلك الليالي التي أظلم فيها القمر كان النور المنبعث فيها من داخلي، لكن بات الآن خاوي على عروشه، كأرض صحراءٍ في موسم الجفاف، ترغمني الأفكار على فعل ما لا أرغبه، كأنما هي العقل والقلب والجسد وأنا هنا الضيف لا أكثر، ما عُدت أرغم بشيء، حتى بك، لينتهى عالم مادمت لم أعد اشعر بشيء...
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق