ظل في منتصف الطريق.

ظل في منتصف الطريق، لا هو رجع لعهده القديم، لحياته الورديه نسبيًا، ولا غادر وذهب..
لم يرجع ليلتئم جرح القلب، ولا نسي ليحاول مداواة قلبه..
كأن البدايات فقط هي الوردية وتستحيل بعد فترة إلى الوان أكثر ظلمة، مجرد بداية كانت كالجنة أمامه، والآن فقد شغفه بها، أنت قارئي العزيز أتظن ذلك؟ أتظن أنه من البداية كان قراره خاطئ أم ماذا، أحقًا الحب أعمى؟
أظن أنه كان مجرد خفقان صغير للقلب ولم يك شيء آخر
أظن أننا نظلم الحب معنا، لم يكن الحب يومًا شيئًا يؤذينا، هو شعور ينمو فى القلب ليقلب موازينه، ليحيل القلب جنة والحياة وردية..
نظلم أيضا البدايات نقول أنها خادعة، لما هى كذلك؟ نحن من كنا حمقى لا أكثر..
نهاية القصة التي لم تبدأ هى إن الحب يسمو بنا، نحن نسئ إليه وإلى البداية لا أكثر.

تعليقات

المشاركات الشائعة