اليوم الواحد والثلاثون| ديسرايتر.
بسم الله،
مع نهاية رحلة ديسرايتر لكن ليست نهاية فعل الكتابة اليومي بإذن الله، أود أن أقول: أني في غاية الامتنان والحب لكل شخص دعمني في هذه الرحلة، العائلة والأصدقاء والأصدقاء الجدد الذين عرفتهم خلال رحلة الكتابة في ديسمبر الراحل..
كل الحب والامتنان من أعماق قلبي.
لكن هذا لا يعني أنني لن أكتب نصًا عن النهاية، لذا هأنذا سأكتب.
تذكرني نهايات الأشياء دائمًا بالمشاعر الحزينة، يكون الوداع مثل مغناطيس لبرادة الحزن الملقاة في جنبات عقلي، بيد أنني لا أكره مطلقًا، ربما بعض الوداع هو بداية رحلة جديدة أفضل كثيرًا من سابقتها، أؤمن بهذا..
لا أحب النهايات الحزينة التي تشعرني بثقل في قلبي، بيد أنني أشعر بالسخف الشديد حيال النهايات السعيدة، وأقول دائمًا: لا نهايات سعيدة في الحياة الواقعية من أين يأتي المؤلفون بكل هذه السعادة؟!
منطقي في حب نهاية الكتب أو الأفلام لا يمكنني التنبؤ به معظم الوقت، حيث أنني إذا ملك بطل الكتاب أو الرواية جزءًا ولو صغيرًا من المبادئ مثل تلك التي عندي يكون هذا بطلي المفضل، أي أنني أحب من يوافقني الرأي - لول-، حين أشعر أن البطل يهدم شيئًا أؤمن به، وتأتي نهاية حزينة له، أقول: هذا بالضبط ما يليق بك..
تعليقات
إرسال تعليق