اليوم السادس والعشرون| علم.
أحب العلم، أحب تعلم العلم لكن ليس أي علم، أحب تعلم العلم الذي أحبه، فكرة الحب والكره هي المعيار عندي ليس دائمًا وفي كل وقت لكن ما يغلب أنني استخدم هذه الفكرة كثيرًا، أحب التاريخ سأقرأ واتعلم عنه، لا تستهويني الرياضيات إذا أتيحت لي الفرصة ألا أقربها أفعل هذا، حتى الآن عندما أدرس لامتحانات الكلية، يجب أن أحب شيء ما في هذا العلم وإلا ستكون الساعات القادمة مع الدراسة كأنها العذاب.
لم أكتب اليوم لأقول وأحكم على هذه الفكرة، بني آدم مختلفون، متنوعو الشخصيات، ربما تجد هذه الفكرة غبية وربما تكون هي معيارك كما الحال معي.
بيد أن ما يحدث ليس دائمًا ما أرغب به؛ أي أنني أدرس موادً لا أحبها ولم أُحبها للحظة حتى، لكن هذه هي الحياة.
لكن أنا أتعلم مع الحب، أتعلم اللغات؛ لأنني أحب التنوع الذي أكتسبه منها، أحب التفكير بلغات أخرى، أحب الشخص الذي أكونه عندما أتحدث بالألمانية أو الهندية غير أني أعتز بلغتي أيما اعتزاز، أتعلم الترجمة؛ لأنها تجعلني أوازن بين لغتين في آنٍ واحد، أي تعبير هو المناسب أي لفظ يُوصل المعنى كما في النص المصدر وهكذا.
في كتاب ارتياض العلوم تحدث الكاتب في الفصل الأول عن هذه الفكرة فكرة حب العلوم، يجب أن تحب العلوم لتتعلمها بجد ودقة وتقدر أن تكون مبدعًا فيها، ربما لا أتذكر بدقة ما قيل في الكتاب لكن في النهاية لِنُحب العلم ونتعلم بِحُب..
تعليقات
إرسال تعليق