اليوم السابع والعشرون| صبر.


-عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنهما: "أن ناساً من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفد ما عنده، فقال لهم حين أنفق كل شيء بيده : "ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاءً خيراً وأوسع من الصبر"
((متفق عليه)) 

صبر المرء نعمة عظيمة وكما في الحديث أن الصبر أوسع عطاء قد ينعم الله به على المرء.

يلتمس المرء الصبر في حياته، يحاول جاهدًا أن يكون هو ملجأه الأول عند حلول أي مكروه له أو لمن يهتم لأمرهم.

إن الحياة شاقة، لا تهدينا الزهور كل يوم، لذا اصبر واجلب لنفسك بعض زهور الصبر وتبسم.

أحب أن أذكر هذا الاقتباس من واحد من أقرب نصوصي إلى قلبي:
  كل صباح، تكون الحياة جيدة لدقائق، ثم تذهب أدراج الرياح، تقول: الحياة تتطلب الكثير والكثير من الصبر.

اللهم صبرًا.

تعليقات

المشاركات الشائعة