اليوم السادس عشر| أشرقت.


دائمًا عندما أكتب ما أُشبه حالتي المزاجية بالسماء، عندما تكون صافية أكون رائقة المزاج، عندما تكون غائمة أو ملبدة بالغيوم أكون في حالة يُرثى لها، منذ يومين وسمائي غائمة، تصفو لدقائق ثم تتوارى الشمس خلف السُحب، نمت أمس وكلي أمل أن الشمس ستشرق غدًا وتكون سمائي صافية كأيام الأعياد بيد أنها ظلت غائمة وازداد الجو قتامة ولم أدري ماذا حل هنا!
استيقظت ورغبت أن تكون شمسي أشرقت بقوة، لكن بقي الحال كما هو عليه، أجواء الصباح غائمة مع قطرات من المطر وأجواء المساء باردة حزينة كأنها لم تر الشمس منذ شهور، كأن سمائي جزء من ليل النرويج الطويل البارد.

أرجو أن تشرق غدًا، وفي كل لحظة يزداد الرجاء..

تعليقات

المشاركات الشائعة