اليوم التاسع عشر| ونس.
لأنني كما قلت مرارًا هنا أو لأصدقائي أنا أرى الرحلة دائمًا تحتاج شريك، لا أؤمن بالرحلات الفردية، لذا أبحث دائمًا عن صفة في شريك رحلتي، أي رحلة، وهي الونس، تحمل كلمة ونس داخلها الأُنس ذاته الذي يجلب الهدوء والطمأنينة.
كنت أفكر أمس وهذا الصباح في رقة كلمة ونس وفكرت بها كاسم لفتاة، ونس فتاة لطيفة تؤنس من حولها ولديها من اسمها الكثير.
قد يكون الونس في كلمات قصيدة، في سورة من القرآن، قد يكون في وجبة نحبها وتجلب لنا بعض المشاعر الإيجابية، قد تكون في وجود السحاب والأزهار ورقة النسيم عند المساء، رائحة النعناع وصوت الحبيب، دفء العناق واللمسة الداعمة والرقيقة المشجعة.
الونس داخلنا عندما نستشعر نِعم الله علينا، عندما نلتمس طريق الإيمان وندعو الله أن يُثبتنا ويهدينا الطريق المستقيم.
الونس في الصحبة الصالحة، في تجمعات الأصدقاء والدعم الغير مشروط.
الونس هنا يحتاج أن ننفض عنه تراب الأفكار السامة..
الونس هنا في ضحكات الصغار..
الونس في الكلمات حين يخبرني عزيزي أنني أصنع كوب كركديه يؤنسه...
تعليقات
إرسال تعليق