اليوم السادس| راحة
اليوم هو السادس من هذه الرحلة، يذكرني هذا الرقم برواية قرأتها العام الماضي اسمها اليوم السادس، يتحدث فيها الكاتب عن جدة وحفيدها الذي أصابته الكوليرا، في القرن الماضي، كانت صدمة الجدة عظيمة، هو حفيدها الذي مات أبواه وهو صغير، والكوليرا لا تترك أحد، الإصابات كثيرة والموتى أكثر، وهي تخاف أن يعرف أحدهم أن حفيدها مصاب، لأنهم سيأخذونه إلى خيام المرضى، بيد أنها سمعت إن المريض بعد اليوم السادس إما أن تكون له بداية حياة جديدة أو نهاية هذه الحياة، انتظرت في عدة أماكن حتى لا يعرف أحد عنها وعن مرض حفيدها، لم تذق راحة منذ اليوم الأول، ومع اليوم السادس حين أصبحت النهاية أو البداية الجديدة قريبة، ماتت الجدة وبقي الصبي، كأن أنفاسها الأخيرة أهدتها لحفيدها ورحلت هي...
كانت رواية مؤلمة، حزينة ومؤثرة، لا راحة لا اطمئنان...
تعليقات
إرسال تعليق