اليوم التاسع| استقرار.



استقرار معارك عقلي هدف، لي محاولات كثيرة للوصول له، أن يتوقف عقلي عن جعل الأمور صعبة، أن تتوقف نوبات فقدان الطاقة، كأنني هاتف نفدت بطاريته، نوبات لا أعرف متى تهاجم، متى ستأتي ومتى ستذهب، أحاول كل مرة أن فهم السبب، هل سببها ذلك القرار الذي لم أتخذه؟ أم تلك الأمور التي يجب أن أُنهيها ولا أفعل؟ وتتوالى الأسباب في عقلي وأبحث وراء كل سبب لأرى هل يصلح أم هو لا شيء...
استقرار مزاجي لوقت أطول، ألا أشعر أنني مزدوجة المشاعر، لحظات كأنني اشرب الدوبامين مثل أكواب الكركديه ولحظات كأنني وكلبي الأسود هنا منذ بدء الخليقة.
استقرار رد فعلي حول العالم والأمور التي تجري، لا أفهم قائمة ردود فعلي، وأجد أن الأسئلة التي تتطلب إجابة محددة عن ردود الفعل هي الأصعب، رد فعلي يكون مفاجأة لي في كل مرة، بيد أنني أسعى وراء فهم دوافعي وأسبابي ولا أترك هدف الفهم والاستقرار يضيع مني..

 تلك النوبات صعبة التسمية، ربما قلت في البداية أنها فقدان للطاقة بيد أن هذه التسمية ليست دقيقة، لا أجد في قاموسي كلمة توصل معنى ما أمر به أثناء تلك النوبات، سأبحث مرات عديدة لأجد كلمة مناسبة دقيقة تفي بالغرض وحتى استطيع رؤية خصمي في هذه الحرب، اعرف من تهاجم حتى تستطيع هزيمته..
 كلمة استقرار كلمة ساحرة، الاستقرار يجلب السكون والسكينة والسكينة تساعدنا على العيش هانئين..


 ‏

تعليقات

المشاركات الشائعة